حبيبي
ياريت تسمح اني اقول لك حبيبي
من غير زعل او ديق او تحفظ
نادية صاحبتي قالت لي
زي ما هي بتقول دايما
ان حبي ليك وهم
معقول يكون كل الحب ده وهم
معقول يكون عشقي وعزابي وكل الدموع دي وهم
معقول يكون احساسي بيخدعني كل المده دي
خمستاشر سنة وهم
خمستاشر سنه
ولامره زهقت من حبك
ولا مره كرهت مشاعري ناحيتك
ولا مره قلت لنفسي ده وهم
تفتكر ممكن يكون وهم
انا عارفة انك مش شايفني
مش حاسس بوجودي في حياتك اصلا
رغم اني موجودة دايما
لكن انا مش باستناك
لاني عارفه انك لواحده تانية غيري
لكن من حقي اني احبك في صمت
ولو خرجت عن صمتي بيكون مع نفسي
ودموعي
وبس
من غير محاولات عبيطه
انا عارفة انها فاشله من قبل ما تبتدي
يمكن انا مش انسانه ممكن تملك قلبك
من وجهة نظرك
زي ما انت قلت من خمستاشر سنه
لكن انا انسانة قدرت تحبك خمستاشر سنة
حب بلا أمل
الثلاثاء، 26 يناير 2010
الأحد، 17 يناير 2010
تملكتني الى الأبد
لا اخجل من ان اكون كما انا
لا استطيع ان اكون مختلفة عن تلك التي كنت دائما
حتى السنةالثامنة عشر من عمري لم اعرف سوى البيت المرتب جيدا
بيت اعيان الشرقية الريفي الرصين وسط عشرات الافدنة التي هي ملك العائلة
اما الدراسة والحياة الواقعية بها فقد كانت تجري بين ثمانية جدران اربعة للمنزل واربعة للفصل
وعندما وصلت بعد ذلك الى القاهرة كانت المعجزة
سعادة من العنف بحيث لا انساها قط
ومن اجل هذا على وجه الدقة مازلت عاجزة عن محو صورته من روحي
لا استطيع ذلك حتى لو لم اعد اراه او اقابله او اتكلم معه
حتى لو استخدمت فرضية الجنون اني لم اعد احبه وهي بالطبع فرضية خيالية
حتى لو كان قد آلمني او عذبني او حتى قتلني
فهو و الكلية و الطلبة و المدينة الجامعية و عباراته الثورية و معاركه في اتحاد الطلبة و الفرقة الموسيقية الطلابية التي كنا نشترك بها معا
لم يعد احد يعرف الان ماكان ذلك يمثل بالنسبة لنا
هناك عرفته عن قرب
لقد اشتركنا في مئات الحفلات و الاجتماعات الترفيهية
منشدين اغاني وطنية لعبد الحليم و ام كلثوم
لقد كانت اغاني الوطن هي موضع تفضيلنا
اغاني سياسية من بلدنا
اشعار نجم و حداد و جاهين
كنت آنذاك شغوفة بتلك الاغاني الى حد كنت معه انا ابنة الاقطاعيين من اصل تركي احس بنفسي مصرية شعبية جدا
حتى انني جعلت من هذة الاغنيات خلفية موسيقية لاحداث حياتي
انها تمتزج بالنسبة لي مع صورته وصوته
وروحه التي تملكتني للأبد
لا استطيع ان اكون مختلفة عن تلك التي كنت دائما
حتى السنةالثامنة عشر من عمري لم اعرف سوى البيت المرتب جيدا
بيت اعيان الشرقية الريفي الرصين وسط عشرات الافدنة التي هي ملك العائلة
اما الدراسة والحياة الواقعية بها فقد كانت تجري بين ثمانية جدران اربعة للمنزل واربعة للفصل
وعندما وصلت بعد ذلك الى القاهرة كانت المعجزة
سعادة من العنف بحيث لا انساها قط
ومن اجل هذا على وجه الدقة مازلت عاجزة عن محو صورته من روحي
لا استطيع ذلك حتى لو لم اعد اراه او اقابله او اتكلم معه
حتى لو استخدمت فرضية الجنون اني لم اعد احبه وهي بالطبع فرضية خيالية
حتى لو كان قد آلمني او عذبني او حتى قتلني
فهو و الكلية و الطلبة و المدينة الجامعية و عباراته الثورية و معاركه في اتحاد الطلبة و الفرقة الموسيقية الطلابية التي كنا نشترك بها معا
لم يعد احد يعرف الان ماكان ذلك يمثل بالنسبة لنا
هناك عرفته عن قرب
لقد اشتركنا في مئات الحفلات و الاجتماعات الترفيهية
منشدين اغاني وطنية لعبد الحليم و ام كلثوم
لقد كانت اغاني الوطن هي موضع تفضيلنا
اغاني سياسية من بلدنا
اشعار نجم و حداد و جاهين
كنت آنذاك شغوفة بتلك الاغاني الى حد كنت معه انا ابنة الاقطاعيين من اصل تركي احس بنفسي مصرية شعبية جدا
حتى انني جعلت من هذة الاغنيات خلفية موسيقية لاحداث حياتي
انها تمتزج بالنسبة لي مع صورته وصوته
وروحه التي تملكتني للأبد
الثلاثاء، 12 يناير 2010
البداية - في المحفل
قد لا أستطيع اليوم أن أقول لأحد كيف تعلقت في البداية بك
إن ذلك يشبه الأدب السيء
حدث ذلك في يوم الإحتفال بالعام الأول في الكلية
وكانت فرقتنا هي الأخرى جزء من الحفل
كنا نمضي إلى كل مكان جماعة
شرزمة صغيرة وسط ألوف
كان على المنبر العميد ووفد اجانب
كثير من الخطب و كثير من الهتافات
ثم إقترب رئيس الأتحاد من المايكروفون
رد الجمع بالصيحات و التصفيق وترديد الشعارات كالعادة
بالمصادفه كنت أنت بجانبي في هذا الصخب الهائل
سمعتك تصرخ وحدك
بشيء ما في هذة العاصفة
شيء خاص
نظرت إلى فمك وفهمت إنك تغني
بل كنت تصرخ بما تغني
كنت تريد أن نسمعك وأن ننضم إليك في حربك مع رئيس إتحاد الطلبة
كنت تشدو بنشيد ثوري
كان شعبيا جدا
أحلف بسماها و بترابها
أحلف بدوربها و أبوابها
أحلف بالقمح و بالمصنع
أحلف بالمدنا و بالمدفع
بولادي بأيامي الجاية
ماتغيب الشمس العربية
طول ما أنا عايش فوق الدنيا
كنت أنت كذلك دائما تماما
لا تكتفي أبدا بالتوجه الى العقل
بل تريد أن تصل إلى المشاعر
وكنت في تلك اللحظة قد وصلت بالفعل إلى مشاعري
وبكل قوتي
إنضممت إليك وبدأت أصرخ
نفس النشيد
ثم إنضم إلينا آخرون
وآخرون
بضع عشرات كنا عندما إنتهينا من المقطع الأول
بدت أمامي المعركة يائسة وخاسرة
فلسنا سوى حفنة
والباقيين
المستمعين لرئيس الإتحاد
أغلبية ساحقة
خيل إلينا جميعا أننا سنخسر المعركة الصوتية تلك
بل وأن أحدا لن يدرك أننا كنا نغني
ولكن
شيئا فشيئا كانت أصوات أخرى تنضم إلينا
متزايدة العدد
بدأ الناس يفهمون
وببطء كان النشيد يبرز من خلال الجلبة الكبيرة في الساحة
كما تخرج فراشة من شرنقه عملاقة و مزمجرة
واخيرا طارت الفراشة
هذة الأنشودة الحليمية الجميلة
في مقاطعها الأخيرة حتى المنبر
حين أخرست رئيس الاتحاد المتواطيء
وأنا متأكدة
من أني رأيت دموعا في عينية
قبل أن ينصرف
وعبر هذة الحماسة و ذلك الأنفعال
لا أدري كيف وجدت كفي بين أناملك
وعندما هدء الجميع مع كلمات العميد الاخيرة
خفت أن تترك يدي
لكنك لم تفعل
إن ذلك يشبه الأدب السيء
حدث ذلك في يوم الإحتفال بالعام الأول في الكلية
وكانت فرقتنا هي الأخرى جزء من الحفل
كنا نمضي إلى كل مكان جماعة
شرزمة صغيرة وسط ألوف
كان على المنبر العميد ووفد اجانب
كثير من الخطب و كثير من الهتافات
ثم إقترب رئيس الأتحاد من المايكروفون
رد الجمع بالصيحات و التصفيق وترديد الشعارات كالعادة
بالمصادفه كنت أنت بجانبي في هذا الصخب الهائل
سمعتك تصرخ وحدك
بشيء ما في هذة العاصفة
شيء خاص
نظرت إلى فمك وفهمت إنك تغني
بل كنت تصرخ بما تغني
كنت تريد أن نسمعك وأن ننضم إليك في حربك مع رئيس إتحاد الطلبة
كنت تشدو بنشيد ثوري
كان شعبيا جدا
أحلف بسماها و بترابها
أحلف بدوربها و أبوابها
أحلف بالقمح و بالمصنع
أحلف بالمدنا و بالمدفع
بولادي بأيامي الجاية
ماتغيب الشمس العربية
طول ما أنا عايش فوق الدنيا
كنت أنت كذلك دائما تماما
لا تكتفي أبدا بالتوجه الى العقل
بل تريد أن تصل إلى المشاعر
وكنت في تلك اللحظة قد وصلت بالفعل إلى مشاعري
وبكل قوتي
إنضممت إليك وبدأت أصرخ
نفس النشيد
ثم إنضم إلينا آخرون
وآخرون
بضع عشرات كنا عندما إنتهينا من المقطع الأول
بدت أمامي المعركة يائسة وخاسرة
فلسنا سوى حفنة
والباقيين
المستمعين لرئيس الإتحاد
أغلبية ساحقة
خيل إلينا جميعا أننا سنخسر المعركة الصوتية تلك
بل وأن أحدا لن يدرك أننا كنا نغني
ولكن
شيئا فشيئا كانت أصوات أخرى تنضم إلينا
متزايدة العدد
بدأ الناس يفهمون
وببطء كان النشيد يبرز من خلال الجلبة الكبيرة في الساحة
كما تخرج فراشة من شرنقه عملاقة و مزمجرة
واخيرا طارت الفراشة
هذة الأنشودة الحليمية الجميلة
في مقاطعها الأخيرة حتى المنبر
حين أخرست رئيس الاتحاد المتواطيء
وأنا متأكدة
من أني رأيت دموعا في عينية
قبل أن ينصرف
وعبر هذة الحماسة و ذلك الأنفعال
لا أدري كيف وجدت كفي بين أناملك
وعندما هدء الجميع مع كلمات العميد الاخيرة
خفت أن تترك يدي
لكنك لم تفعل
السبت، 9 يناير 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)